لأنها تؤسسهم وترسلهم إلى سوريا وأكبر مثال عندما هاجمت على عفرين الكوردية وقد استخدمت كافة أنواع الأسلحة المتطورة والمحظورة بما فيها الطيران الحربي و جلبت معها كافة الفصائل الاسلامية الإرهابية واحتلت عفرين الكوردية تحت أنظار العالم دون حراك فقد انتهكوا كافة المعاني الحياتية وشردوا أهلها تقدر ب700 ألف مواطن كوردي يعيشون الآن خارج عفرين واستوطنوا مكانهم الإرهابيين الإسلاميين تحت شعار غصن الزيتون غايتهم تغيير معالم المنطقة الكوردية وتعريبها وتتريكها وإجبار الأهالي المقيمين قراءة القرآن وإقامة الصلاة والترويج للمنظنات الإرهابية الإسلامية تلك الفصائل العسكرية المجرمة التي قتلت وشردت وخطفت ونهبت وسرقت كل خيرات أهالي منطقة عفرين الكوردية من الموارد الزراعية والآلات الصناعية والمتاجر بدعم من الجيش التركي الأردوغاني تحت راية عصابات الزل والهوان والإجرام الإسلامي الإرهابي .
والآن هذه العصابات المدعومة من تركيا تمارس أخطر أنواع الدعاية للإحتلال التركي المبرمج بطمر الهوية الكوردية في عفرين وقد تقيم هذه العصابات الإسلامية المجرمة إحتفالاتها بالطرق الدعائية الفاسدة للترويج بالهوية التركية كي يجعلوا من عفرين الكوردية ولاية إسلامية تتبع لخلافة الجهل التركي الطوراني والإخواني العربي المتطرف لنبذ وطمر حضارة عفرين الكوردية التي كانت مثالاً لا تقل عن بقية الحضارات في العالم .
هذا هو الشرح الوافي عن تلك الشاخصة التي تفرح بها عناصر الجهل والتخلف الإرهابي مرتزقة تركيا الأردوغانية المجرمة على أرض عفرين لعزلها من كوردستان الغربية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *